نورا بوسيني
نورا بوسيني

حراك “لنُغلق كل شيء”.. احتجاج شعبي أم فوضى رقمية منظّمة؟

عندما ظهرت الحركة الاحتجاجية الفرنسية Bloquons tout (لنُغلق كل شيء)، التي يُطلق عليها في بعض الأحيان Tout bloquer (كل شيء محظور) للمرة الأولى في شهر مايو / أيار الماضي 2025، لم تنتشر فوراً خارج دوائر مجموعات "تيليغرام" السيادية المُغلقة، التي كانت تعمل بنوع من السرية. لكن الإعلانات المُتعلقة بالمُوازنة، التي قدّمها فرانسوا بايرو بعد شهرين، كانت الشرارة التي أعطت للحركة صوتاً أقوى.
عثمان تزغارت
عثمان تزغارت

الاعتراف بدولة فلسطين ليس نصرا لحماس!

يكرّر البعض ما يشبه تعويذة مفادها بأن الاعتراف بدولة فلسطين يعني منح حركة حماس نصراً سياسياً. غير أنّ هذه المقولة تغفل حقيقة لا مناص منها: إن رفض الاعتراف بفلسطين هو الذي ما يغذّي الإسلاموية، من خلال تكريس فكرة أنّ العنف وحده يفتح الآفاق. قول "نعم” لفلسطين يعني إعادة الاعتبار لحلّ الدولتين، وبالتالي تهميش من يرفضونه. وفي مقدّمتهم حماس.
عثمان تزغارت
عثمان تزغارت

رسالة إلى صديق مؤيد لإسرائيل: لا يجب رمي القضية الفلسطينية مع ماء حماس الوسخ!

صديقي العزيز، عندما دعوتُ، في اليوم التالي لهجمات 7 أكتوبر، عبر افتتاحية لم تجلب لي سوى القليل من الأصدقاء (مجلة Écran de Veille، العدد 38، أكتوبر 2023)، إلى إنهاء احتلال حماس لغزة، مذكّراً بالأيديولوجيا “الفاشي-إسلامية” لهذه الحركة وبالصلات النازية لمؤسسيها وملهميها، يومها شعرنا كلانا بأننا متّحدان في الألم والصدمة. بقطع النظر عن أصولنا ومعتقداتنا أو عدمها، ومواقفنا السياسية، وجدنا أنفسنا متلاحمين في هبّة إنسانية مشتركة في وجه الفظاعة، رافضين عودة مفهوم كنا نعتقده، ونريده، محظورا إلى الأبد: مجازر الإبادة!
Publicité Boubs Français
ألان شوييه
ألان شوييه

الإخوان المسلمون في فرنسا: تقرير إضافي مصيره إلى الأرشيف لـ”تغذية الجرذان”؟

يجب علي أن أفرح بالوعي المفاجئ والغير متوقع من قبل قادتنا السياسيين بالقدرة المدمرة للجماعة على مجتمعاتنا من خلال مجتمعاتنا المهاجرة المسلمة. ومع ذلك، لا أستطيع سوى مراقبة هذه الظاهرة بحذر بالغ نظرًا لأن جميع المبادرات للكشف عن استراتيجية الإخوان المسلمين خلال الثلاثين سنة الماضية واقتراح تدابير مضادة مناسبة تم التعامل معها بالازدراء والرفض من قبل النخب السياسية ووسائل الإعلام والنخب الفكرية لدينا.
مارتين غوزلان
مارتين غوزلان

حين يصبح تدمير اللغة مشروعاً سياسياً

يعتقد جان-لوك ميلانشون، مايسترو البلاغة والأرستقراطي الغني لغوياً، أنه للوصول إلى السلطة وكسب قلوب الجماهير، يجب أن يسلبها كنزها المجاني الذي لا يقدّر بثمن، ألا وهو اللغة الفرنسية.
جان-بول ماري
جان-بول ماري

غزة: الخبز مقابل الدم

يكشف الواقع عنصريةً ممنهجةً تتغلغل في سياسات إسرائيل وسلوكها، حيث تُعامل بعض الأرواح كأنها أغلى من غيرها، ويُمنح البعض حق الحياة والحماية، بينما يُحرم آخرون من أبسط حقوقهم.
Publicité Boubs Français